قد يشعر الوالدان بارتباك شديد حين يواجه مولودهما صعوبة في الرضاعة منذ الأيام الأولى، ورغم أن الأمر قد يُفسر أحيانًا بضعف خبرة الأم الجديدة، إلا أن هناك حالات طبية كامنة مثل التصاق اللسان يمكن أن تكون السبب المباشر.
ما هو التصاق أو ربط اللسان؟
هذه الحالة تعرف بوجود شريط نسيجي قصير أسفل اللسان يحد من حركته الطبيعية، يختلف تأثيرها من طفل لآخر، فقد تكون غير ملحوظة، أو قد تعيق الرضاعة تمامًا. تركها دون علاج قد ينعكس على التغذية، ويؤثر لاحقًا على الكلام ونمو الأسنان.
وفقًا للتقارير المنشورة في موقعى inspirahealthnetwork و rootdent فإن متخصصى الرضاعة يؤكدون أن علامات هذه المشكلة تظهر غالبًا أثناء الرضاعة. الطفل قد يظل فترة طويلة على الثدي دون الحصول على كمية كافية من الحليب، أو يُصدر أصواتًا غير مألوفة. كما تعاني بعض الأمهات من ألم متكرر وجروح بالحلمة حتى مع الوضعية الصحيحة. وفي حالات أخرى، يظهر على الطفل أعراض إضافية مثل الارتجاع، الغازات الزائدة، أو رفض الرضاعة فجأة.
الأعراض عند حديثي الولادة
التشخيص والفحص السريري
تأثيرات مستقبلية محتملة
الخيارات العلاجية
هناك بعض الخيارات العلاجية لهذه المشكلة :
التقنيات غير الجراحية: تعديل وضعية الرضاعة، تمارين خاصة للسان والفك، دعم الأم لتقليل الألم.
التدخل الجراحي: بَضع اللجام أو ما يعرف بفك هذا الرباط باستخدام المقص أو الليزر. يُعتبر إجراءً سريعًا وآمنًا نسبيًا، يسمح للطفل بالرضاعة مباشرة بعده.
العلاجات المساندة: مثل العلاج المهني أو جلسات تقويم العظام لتخفيف أي توتر عضلي في الرقبة والفك.
لماذا يُعتبر التدخل المبكر مهمًا؟
التحرك السريع لحل المشكلة يضمن أن يحصل الطفل على تغذية كافية ويُجنب الأهل القلق المستمر. على المدى الطويل، يمنح الطفل فرصة لنمو سليم للفك والأسنان، ويقلل من احتمالية اضطرابات النطق. ومن هنا يظهر اهمية التدخل المبكر وأهمية التشخيص والعلاج المبكر للمشكلة.